يبدو أن الذكاء الاصطناعي بدأ يتسلل إلى مجالات اعتقد لسنوات أنها محظورة بشكل تام، فقد بدأ يدخل مجال الفتاوى في بعض البلدان ومنها إيران!
ففي مدينة قم الشهيرة في إيران، لكونها مركزا للتعليم وتحضير الأئمة ورجال الدين الشيعة، بدأ التطور التكنولوجي يطرق بابها.
فموجة الاهتمام العالمي بإمكانات الذكاء الاصطناعي وصلت حتى إلى رجال الدين والمعممين، الذين بدأوا في استكشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في مجالهم، من تحليل النصوص الدينية الطويلة، وصولاً إلى إصدار المراسيم وبعض القرارات الشرعية.
وفي السياق، قال محمد قطبي، الذي يرأس منظمة رسمية تعد رجال الدين: “لا يمكن للروبوتات أن تحل محل كبار رجال الدين، لكنها يمكن أن تكون مساعدا موثوقا يعينهم على إصدار الفتوى في خمس ساعات بدلا من 50 يوما، في إشارة إلى البحث وقراءة مئات النصوص الطويلة، وفق ما نقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، اليوم الاثنين.
كما أضاف أن عشرات المشاريع يجري تنفيذها في قم وأماكن أخرى في البلاد في هذا المجال.