تمكنت حكومة الوفاق الوطني الليبية من دفع قوات خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا إلى جانب قوات روسية من شركة فاغنر الخاصة إلى شرق البلاد، حسب CNN.
إلا أن روسيا لا تفكر في التخلي عن حفتر، وفي الوقت الذي كانت تنسحب فيه القوات شرقا، كان لدى الكرملين مفاجأة، فبعدها بيومين أرسلت موسكو وصلت طائرات عسكرية روسية إلى شرق ليبيا، حيث قالت القيادة الأفريقية بالجيش الأمريكي إن ما مجموعة 14 طائرة من طراز ميغ 29 وأخرى من طراز SU-24 وصلت من ليبيا عبر إيران وسوريا، قائلة: “هذه الطائرات يرجح أنها لتقديم دعم جوي قريب وقوة نارية هجومية”.
وقال قائد القيادة الأفريقية في الجيش الأمريكي، الجنرال ستيفن تاوساند: “تماما كما رأيتهم (الروس) يفعلونه في سوريا… يقومون بتوسيع رقعة وجودهم العسكري في إفريقيا باستخدام مجموعات مرتزقة مدعومة من الحكومة”، لافتا إلى أنه “لو سُمح لروسيا بتشكيل النتيجة النهائية للصراع الليبي فإن ذلك لن يعجب أمريكا وخصوصا الحلف الطلسي وأوروبا”.