تونس الآن
كانت الجامعة التونسية لكرة القدم راسلت وزارة الخارجية دعتها الى فتح خط جوي لإجلاء الرياضيين – من لاعبين ومدربين والاطارات فنية وطبية – يباشرون النشاط في السعودية وذلك اثر تعالي الأصوات القادمة من هناك مطالبة بالعودة الى تونس بعد توقف النشاط في السعودية مع التأكيد منذ فترة عن الالتزام بالحجر الصحي الاجباري في تونس فبل العودة الى اهاليهم وبعد مساع عديدة واولويات أخرى لإجلاء عالقين في بلدان أخرى تم الاتفاق على مساعدة العديد بما في ذلك المقيمين الراغبين في الرجوع من خلال تخصيص عديد الرحلات لإجلاء اكثر من أربعة الاف تونسي بينهم اكثر من 600 تونسي ينتمون لقطاع الرياضة متواجدون في السعودية وتم تحديد يوم الاحد 19 افريل الجاري للعودة بهم في رحلة خاصة بالتعاون مع الخطوط الجوية التونسية لكن الملاحظ أنه ليس جميعهم يرغبون في العودة حيث سجل ما بين 320 و350 تونسيا أسماءهم في كشوفات الراغبين بالعودة إلى بلادهم.
وبالنظر الى عدد الراغبين في العودة الى تونس تمت المطالبة بإرسال طائرة إضافية لنقلهم إلى تونس.
وستحط الطائرة التونسية الخاصة، الأحد المقبل 19 بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة لإجلاء التونسيين الراغبين في العودة على أن المسالة تبدو معقدة ولا يمكن لكل الراغبين في العودة التمتع بذلك حيث أصدرت رابطة المدربين التونسيين في السعودية بيانا في شكل لفت نظر ومطلب لتلافي النقائص من اجل تمتين صلتهم “بالوطن في وقت المحن ” –حسب طلب ما جاء في طلب عملية الاجلاء- ومن هذه ويتمثل لفت النظر في أن طائرة واحدة لا يمكنها تامين عودة حوالي 700 شخص كما ان الادهى والامر حسب المربين التونسيين وعديد اللاعبين والرياضيين انه من الصعب الالتحاق بهذه الطائرة بالنظر الى ان القوانين صارمة في السعودية وفرض حظر التجول يمنعهم من التنقل الى المطار من مناطق بعيدة وهم يرون ان برمجة طائرة واحدة عملية “غير عادلة” – حسب ما جاء في طلب الاجلاء الذي قدمه مجموعة الرياضيين للجهات القنصلية والمسؤولة في تونس عبر صفحة المدربين التونسيين في السعودية – لان العديد متواجدين بمناطق متفرقة في السعودية ومطار جدة يبعد عنها كثيرا وعليه فانهم يطالبون برحلة او رحلتين اضافيتين بمطاري الرياض والدمام حتى يتسنى للجميع المغادرة خاصة انه حتى الرحلات الجوية الداخلية بالسعودية متوقفة ولا يمكن للعديد قطع مسافات طويلة – 150 كلم أحيانا- من اجل الالتحاق برحلة بمطار جدة .
خالد بن احمد
