توجه الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، أمس الأربعاء إلى ولاية سيدي بوزيد لزيارة قبر الشاب محمد البوعزيزي، الذي كان مسؤولا عن اندلاع الشرارة الأولى للثورة التونسية في ديسمبر 2010.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2010، قام الشاب محمد البوعزيزي بإضرام النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد على خلفية قيام المصالح البلدية بحجز عربته المتجولة المحملة ببعض الخضر والغلال، وهو ما تسبب في احتجاجات عارمة أطاحت في 14 جانفي 2011 بنظام زين العابدين بن علي.
وفي مقطع فيديو نشره المرزوقي بالمناسبة على صفحته الرسمية على الفايسبوك، شدد المرزوقي على أن الثورة التونسية حققت معجزة ومكنت الشعب التونسي من حريته.
وبين أن نصف أهداف الثورة قد تحققت، مشيرا إلى أن النصف الثاني من هذه الأهداف التي تتمثل أساسا في الحرب على الفساد، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والقضاء على الفقر والبطالة، لم يتحقق بعد.
https://fb.watch/2qNDEg2Tr5