ذكرت صحيفة “تايمز” أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أزال صور والده وجده من المباني الرسمية، “في محاولة للانفصال عن ظل أسلافه المبجلين والتأكيد على مؤهلاته كقائد بطل”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن وكالة التجسس في كوريا الجنوبية، أنه يتم استخدام مصطلح الأيديولوجية الجديدة Kimjongunism “الكيمجونغونية” في الدوائر الحكومية، فيما بدأت وسائل الإعلام الحكومية تشير إلى كيم على أنه “القائد العظيم”، وهو المصطلح الذي كان يطلق في السابق على جده كيم إيل سونغ.
وأوضحت الصحيفة أن “معنى مصطلح “الكيمجونغونية” ليس واضحا، فهو لا يصف فكرة سياسية محددة، وربما لا يكون أكثر من تأكيد على عظمة كيم وحكمته، ويشير إلى استقلال كوريا الشمالية ليس فقط عن الغرب ولكن أيضا عن الكتلة الشيوعية التي كانت عضوا فيها خلال الحرب الباردة”.
وبينت أن “المصطلحين Kimilsungism وkimjongilism، ظهرا في السبعينيات والثمانينيات وهما منسوبين لجد كيم ووالده كرد فعل على استقلالهما عن سياسات الاتحاد السوفياتي خلال حكمهما”، واصفة هذه التغييرات بأنها “غير مسبوقة” وتشير إلى أن الزعيم الكوري واثق جدا من سلطته.