اعتبر زهير حمدي أمين عام حزب التيار الشعبي اليوم الإثنين أنّه لو لم يتخذ رئيس الجمهورية قيس سعيد اجراءات 25 جويلية لوُجه له الاتهام بالتقصير، لأن تونس كانت في تلك الفترة مهددة بالانهيار.
وقال في تصريح إذاعي ”الشعب التونسي كان يموت على الطرقات وامام المستشفيات، في المقابل كان هناك حكومة نصفها مشلول، وبرلمان نوابه يلهون، فمارس قيس سعيد صلاحياته وحمى الدولة وأنقذها.”
ويرى حمدي أنّ ق أفق هذه المرحلة هو اجراء انتخابات سابقة لأوانها لكن على رئيس الجمهورية أن يتخذ سلسلة من إجراءات الأخرى المصاحبة، قائلا: ” نحن دعوناه لذلك وسنواصل في ممارسة الضغط الإيجابي”.
واعتبر أنّ هناك مبالغة كبيرة عند الحديث عن عودة الاستبداد لأنّ لا أحد يعلم ما هي الاكراهات والضغوط التي يتعرض لها رئيس الجمهورية والتي لم تتركه يستجيب لهذه الدعوات، حسب تعبيره.
وقال زهير حمدي ”لا يمكن التفكير في انتخابات دون تغيير الإطار العام السياسي والاجتماعي، وذلك يتطلب أولا محاسبة شاملة لكل من أجرموا في حق تونس في السنوات الفارطة وخاصة في ملف الإرهاب وعلى رأسهم حركة النهضة”.