“كسرت أثاث المنزل على رأسى، بسبب شكها في علاقتي بإحدى زميلاتي، واحتجزتني بمنزلي ومنعتني من الذهاب لعملى، وقامت وشقيقها بإجباري على توقيع كمبيالات بمبالغ مالية تتجاوز 150 ألف جنيه (حوالي 25 ألف دينار تونسي)، مما دفعني لتحرير بلاغات ضدهما، بعد أن دمرت حياتي، وتسببت لي في ضرر مادي ومعنوي بعد وقوع إصابات لي استلزمت خضوعي لعلاج دام ثلاثة أسابيع”.
كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة مصرية أثناء طلبه إثبات نشوز زوجته، ودعوى أخرى بالحبس والتعويض أمام محكمة الأسرة بالجيزة.
وذكر الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: “أصبت على يد زوجتي وشقيقها بشكل خطير، وأصبحت ملاحقا من قبلها باتهامات كيدية لتنال مني، وتدفعني للتنازل عنها، بعد أن تعدوا على بالضرب المبرح، وتركوني مصاب في حالة حرجة، لولا تدخل الجيران لمساعدتي”.
وتابع: “مدة زواجنا لم تدم غير 13 شهرا، ذقت خلالها الويل بسبب تسلط زوجتي وغيرتها الجنونية، وطمعها في أموالى، ورغبتها في التحكم والسيطرة في حياتي، بخلاف تدخل والدتها في حياتي، لأعيش في جحيم، وعندما شكوت أصبحت ملاحقا بـ 9 دعاوي حبس”.
وأكد الزوج: “وفقا للتقارير طبية وشهادة الشهود تم إثبات الاصابات التي لحقت بي على يديها، وملاحقتي من قبل عائلتها لدفعي للتنازل عن الشكوى المقدمة ضدها وشقيقها، ورفضهم تمكيني من حقوقي الشرعية، وإقامتها دعوي طلاق للضرر”.