اتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على ضخ قطر استثمارات ضخمة، بمليارات الدولارات، في المجال الزراعي الجزائري.
وحسب موقع “عربي بوست”، قالت مصادر مطلع إن الجزائر ستوكل إلى الدوحة مشروعا ضخما لتطوير المدن والسكك الحديدية، وإنشاء خطوط جديدة في عمق الصحراء الجزائرية، تمتد لآلاف الكيلومترات وتصل إلى حدود دولة النيجر المجاورة.
وأضافت المصادر، التي نقلت حديث تبون مع الجالية الجزائرية المقيمة بقطر، أن البلدين سيفتتحان خطا بحريا لنقل البضائع والأفراد بينهما لأول مرة.
وتستثمر قطر حاليا أكثر من ملياري دولار في مصنع جزائري واحد فقط، هو مصنع “بلارة للحديد والصلب” بشرق الجزائر، ولها عدة استثمارات أخرى في مجالات الاتصال والنقل في الجزائر.
وتتفوق قطر على كل الدول في مجال الاستثمار في الجزائر، بحيث تسيطر على 74% من مجموع الاستثمارات الأجنبية في واحدة من أهم الدول الإفريقية.
وكشف رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة الجزائرية، الطيب شباب، في تصريح لـ”وكالة الأنباء القطرية” على هامش زيارة الرئيس تبون لقطر، أن الفترة الأخيرة عرفت ارتفاعا كبيرا في حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد المسؤول ذاته، على أن النصف الأول من العام الجاري سيشهد عددا من اللقاءات المهمة بين الجانبين الجزائري والقطري لزيادة التعاون والاستثمار. وتهدف هذه اللقاءات إلى بحث سبل تعزيز التعاون وإعطاء الشراكة الجزائرية القطرية دفعة قوية.
أما أكبر الشركات القطرية المستثمرة في الجزائر، فكشف المتحدث أنها شركة “أوريدو” للاتصالات، التي تملك قرابة 13 مليون مشترك جزائري.