انكشفت خيوط جريمة القتل التي راح ضحيتها طفل في الثانية عشرة من عمره، والمقيم في الفيوم بمصر، حيث تبين أن الجاني قتل الطفل بعدما قاوم محاولاته الاعتداء عليه جنسيا.
والمتهم، حسب ما نقله موقع “بوابة الأهرام”، سائق “توك توك” ليس غريبا عن الضحية.
والسبت الماضي، حينما خرج الطفل ليلعب مع رفاقه في الحي، طلب منه الجاني مرافقته لأحد الأماكن، ولم يتردد الطفل، لكنه فوجئ بالجاني ينقض عليه محاولا الاعتداء عليه جنسيا.
وذكر الموقع أن الطفل الضحية هدد الجاني بفضح أمره وهو ما جعله يقتله ويخفي جثته في أحد البيوت الريفية المهجورة على أطراف القرية، التي يقطنان فيها.
وأشار الموقع إلى أن الجاني، اعترف بجريمته لدى مساءلته من قبل الشرطة، وهو الآن قيد الحبس المؤقت قبل عرضه على المحكمة.
وكانت وسائل إعلام محلية، أفادت قبل نحو أربعة أيام اكتشاف جثة طفل في أحد البيوت الريفية المهجورة.
وقالت جريدة”اليوم السابع” أن أهالي قرية “حنا حبيب” بمركز يوسف الصديق، في محافظة الفيوم، عثروا على جثة طفل ملقاة بين مبانٍ تحت الإنشاء مجاورة للقرية، وتم إبلاغ قوات الشرطة التي انتقلت لمكان الحادث، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.