قالت النائب سامية عبو، إنها قطعت جميع اتصالاتها برئاسة الجمهورية منذ 25 جويلية.
وأضافت في تصريح إذاعي اليوم الاثنين أنها فعلت ذلك على الرغم من أن “الباب كان دائما مفتوحا لها وأنها محل احترام”.
وقالت “إن 25 جويلية سيبقى قرارا تاريخيا سواء سيضعك في موضع إنقاذ البلاد أوفي موقع يزيدنا هما على همّ”.
وأوضحت أنها ترفض “التملّق للحصول على المناصب”، مشيرة أيضا إلى “أنها سخّرت نفسها لخدمة البلاد دون أطماع او استغلال نفوذ أو خيانة الأمانة”. وأكدت عبو أن حزبها هو من دعا رئيس الجمهورية لتطبيق “القرار التاريخي” ( الفصل 80 من الدستور)، مبيّنة أنه بعد مرور 10 أيام و”ظهور بوادر انحراف بالمسار” كانت أوّل من طالب بتركيز” دولة القانون والمؤسسات وليس دولة قيس سعيد”.