كشف عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سامي بن سلامة اليوم الأربعاء عن حقائق خطيرة تتعلق بسير عمل الهيئة التي تم تعيين أعضائها مؤخرا من طرف رئيس الجمهورية.
واعتبر خلال اجتماع عقدته الهيئة أن مرسوم الهيئة بعد تنقيحه سيء جدا في تسيير الهيئة على مستوى الصياغة والتطبيق.
واستنكر عقد اجتماعات تتعلّق بعمل هيئة الانتخابات مع “وزارت سيادة” (اطارت أمنية وفق فاروق بوعسكر في رده على هذا الاستنكار) دون علم من اعضاء الهيئة ودون اعلامهم بمحتوى هذه الاجتماعات، معتبرا هذا الأمر “غير مقبول اطلاقا”.
وتابع مستنكرا في ذات السياق، عدم اعلام اعضاء الهيئة والمسؤولين عن سير الانتخابات وعدم توفير جميع الوثائق لأعضاء الهيئة من طرف الموظفين الذين وردت عليهم تعليمات بعدم تسليم اي وثيقة لأعضاء الهيئة، وفق تعبيره.
كما كشف بن سلامة أن مشروع روزنامة المواعيد الانتخابية أعدها “شخص أجنبي” مشددا على أن الروزنامة مقدمة من أطراف أجنبية.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أن مجلس الهيئة لم يصادق على أية روزنامة انتخابية تتعلق بالاستفتاء المقرر ليوم 25 جويلية 2022، ولم ينطلق بعد في الحملة المكثفة لتسجيل الناخبين. كما أشاد بالمرسوم الجديد موضحا انه يعمل على القطع مع الممارسات السابقة والتداخل بين الصلاحيات، على حد قوله.