تونس الان:
تعد المنطقة الصناعية بطبربة – والتي بُرمجت منذ سنة 2015- مجرد دراسة وحبرا على ورق رغم انها ستكون من اهم المشاريع ان تم انجازها و ستكون احدى اهم الاقطاب التي ستغيّر ولاية منوبة نحو الافضل لتكون بذلك مركزا اقتصاديا هاما ينقذ ابناء منوبة وطبربة ووادي الليل والجديدة والبطان وغيرها من المناطق التي تتبع الولاية من شبح البطالة الذي جثم على قلوب ابنائها لسنوات .
وهذا ما دفع النائب عبد الرزاق عويدات وهو اصيل المنطقة الى اعادة اثارة هذا الملف بالنظر الى ايجابياته وايضا لانه ظلّ في الرفوف وتحت الدراسة لمدة طويلة.
واسر عويدات في تصريح لـ“تونس الان” اليوم عن بعض المعطيات المتعلقة بهذا المشروع المعطل وايضا الصعوبات التي يواجهها للانطلاق .
وقال عويدات ان” المنطقة الصناعية بطبربة هي منطقة مبرمجة منذ سنة 2015 على 83 هكتار ، لكن هذا المشروع لم يتقدم منذ تلك السنة وكان تحت اشراف القطب التكنولوجي بسيدي ثابت ثم تمت احالتها للوكالة العقارية الصناعية وقامت الوكالة بالدراسات اللازمة لكن هناك صعوبات تواجه هذا المشروع من بينها انفتاح المنطقة الصناعية على مدخلين بالنسبة للطرقات الى جانب امكانية ان تكون المنطقة تحتوي على اثارا وقد تدّخل معهد التراث في هذا المجال واكد ان هناك مساحة تقدر ب17 هكتار يجب ان تكون تحت مراقبته الى جانب وجود مجرى مياه بالمنطقة “
وتابع المتحدث” : لو يتم انجاز هذه المنطقة سيكون لذلك اثر ايجابي واقتصادي وستكون المنطقة الصناعية الاولى في منوبة وستساهم في حل مشاكل البطالة في طبربة والبطان والجديدة وكل المناطق المحاذية للمنطقة والتي تتجاوز فيها البطالة نسبة 35 بالمائة خاصة في صفوف الشباب ، علاوة على ذلك فإن المنطقة قريبة من سكة القطار بما يعني انه يمكن ان تكون مركزا لتجميع البضائع وتوزيعها“.
واشار الى انجاز هذا المشروع سيغير واقع المنطقة كثيرا وسيعود بالنفع على ولاية منوبة وعلى الولايات القريبة منها كبنزرت وباجة وغيرها من المناطق.
ودعا المتحدث الجهات المعنية الى ايلاء هذا الموضوع الاهمية اللازمة بالنظر الى ما ذكره محدثنا من مزايا.
منى حرزي