وتوجه سالم بدري رئيس الغرفة الجهوية لأصحاب المخابز العصرية بـمنظمة “كوناكت” بصفاقس بنداء لوزيرة التجارة ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية لوضع ملف قطاع المخابز على الطاولة، لأن أسعار الفارنية والسميد تبقى مرتبطة بالأسعار العالمية، وحذّر من أنه في حال اعتماد الأسعار الحقيقية والترفيع في سعر بيع المواد الأولية محليا في كل مرة، فإن سعر الباقات الرفيع قد يصل إلى 350 أو 400 مليم.
وقال إن سلطة الإشراف لا تعترف بأنها رفعت في الأسعار، وتواصل اعتباره تغييرا في سعة أكياس السميد والفارينة الرفيعة لا غير، وأشار إلى أنه تم تغيير الأكياس من 50 إلى 20 كلغ، وتحولت كلفة الـ 1000 كلغ من 512 دينار إلى 700 دينار.
وأوضح أنّ 1300 مخبزة غير مصنفة اتفقت بالإجماع بعد الزيادة في أسعار السميد والفارينة الرفيعة، على تنفيذ اعتصام مفتوح بسبب صعوبات التزود.
وأشار إلى أن هذا الترفيع في الأسعار عطّل المخابز العصرية على مواصلة نشاطها، خاصة وأن مداخيل المخابز العصرية المختصة في صنع الخبز الرفيع محدودة أساسا، ومع توجهها لصنع “الباقات” الرفيع أصبح من الصعب المحافظة على سعر 200 مليم في ظل هذا الترفيع في الأسعار.