أكد الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان، أن تونس في حاجة إلى تعبئة 27 مليون دينار، معتبرا أن الدولة بعيدة كل البعد عن التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وأوضح سعيدان في تصريح إذاعي أنه حتى وإن تم التوصل إلى اتفاق مع الصندوق فإنه لن يكون كافيا، متحدثا عن إمكانية مزيد تخفيض الترقيم السيادي لتونس من طرف وكالة فيتش رايتنغ.
وشدّد على ضرورة التوصل إلى تطبيع سياسي في تونس والاتفاق على عملية إنقاذ البلاد، معتبرا الصلح الجزائي ليس هو الحل.
وعن الآليات التي يمكن أن تُخرج تونس من أزمتها، شدد سعيدان على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع النقد الدولي في أقرب وقت ممكن حتى لو كان منقوصا لأن ذلك سيساعد على إعادة بناء الثقة.
أما الآلية الثانية فتتمثل في إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية والمالية.
وكشف سعيدان أن تونس لم تُسدد قروضها بعنوان شهر فيفري وقد تم إرجاء ذلك، مضيف أن جزءً منها تم تأجيله إلى 2033.