علق رئيس الجمهورية قيس سعيد في خطاب له للشعب التونسي حول مشروع قانون تجريم التطبيع الذي أثار جدلا كبيرا تحت قبة البرلمان أمس الخميس وتم رفع الجلسة المخصصة للنظر في مشروع القانون.
وقال رئيس الدولة أنه هناك “إمكانية الاستئناس بالفصل الـ60 من المجلة الجزائرية الذي ينص على أنه يعد خائنا كل مطبع مع الكيان المحتل مع تعداد صور الخيانات بكل دقة والتنصيص على الجزاء”.
وأضاف “التأكيد على أن التطبيع خيانة عظمى وعلى أننا في حرب تحرير لا في حرب تجريم.. أؤكد مجددا على أن الأمر يجب أم يكون متعلقا بالخيانة العظمي للشعب الفلسطيني“.
وتابع “ليست لدينا صواريخ عابرة للقارات ولكن لدينا مواقف عابرة للقارات ولا نقبل أي ضغوط لا في الداخل ولا في الخارج.. لست في حاجة لشهادة أحد وتكفيني شهادة الله وشهادة شعب وشهادة تاريخ”.
وأكد رئيس الدولة أن دستور 2022 نص في توطئته على الانتصار للحقوق المشروعة للشعوب التي من حقها أن تقرر مصيرها بنفسها وأولها حق الشعب الفلسطيني.
وشدد “التطبيع مصطلح لا وجود له عندي على الإطلاق لأنه يعكس فكرا مهزوما. ولا يمكن أن يكون فكر المقاوم والفدائي في ساحة الوغاء”.