أكد رئيس الجمهوريّة قيّس سعيّد، اليوم الثلاثاء، لدى زيارته ثكنة العوينة ولقائه بقيادات أمنية، أن حادثة جرجيس، كانت عملية “إغراق مقصودة”، و”عملية اغتيال”، راح ضحيتها مرة أخرى “البؤساء والفقراء”، وهو ما تؤكده عديد القرائن التي تكاد ترتقي إلى الأدلة، وفق تعبيره.
وأضاف رئيس الدولة أن “القارب الذي لفظه البحر كان مثقوبا وكان يحمل مادة الريزين، ومن دبر العملية هو من أغرق هؤلاء، ولا بد من محاكمة من يقف وراء الحادثة بتهمة الاغتيال المدبر”.
كما أكد سعيّد على ضرورة التصدي لمن “تآمروا على الدولة في السنوات الماضية، ومازالوا يتآمرون عليها إلى اليوم”، معتبرا أن الشعب قد سئم من طول الإجراءات، وواصفا الأحكام التي صدرت ضد البعض منهم بأنها كانت “على المقاس”.