وقال : “ستكون سنة رفع كل التحديات وتجسيد آمال الشعب التونسي وانتظاراته المشروعة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية .. تحديات كثيرة سنرفعها في سنة 2025 سرها في ظل هذه الاوضاع المتسارعة وغير المسبوقة هي وحدة وطنية صماء تتكسر على جدارها كل محاولات اليائسة لضرب الاستقرار وعلى كل مسؤول مهما كانت درجة مسؤوليتته ان يكون مثالا في العطاء والتعفف فالمسؤولية امانة وليست اريكة يجلس عليها من اؤتمن على حمايتها ..انها حرب وطنية نخوضها بعقلية جندي على جبهة القتال واخترنا على التعويل على الذات.. فتونس تعج بالخيرات والكفاءات ولن تنحي رؤوسنا الا لله تعالى وحده هو وحده العزيز الجبار ..”.