قرّر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء 9 جوان تعيين سفير جديد لبلاده في الجزائر، خلفا للسفير كزافييه دريانكور، الذي سيحال على التقاعد.
ويعتبر هذا الإجراء أول تغيير يتخذه ماكرون على الصعيد الدبلوماسي بعد توتر شاب العلاقات مع الجزائر في الأسابيع الأخيرة.
وجاء إجراء ماكرون بعدما أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم 3 جوان الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية حينها عن تبون قال إنّه استعرض مع ماكرون “العلاقات الثنائية واتفقا بشأنها على إعطائها دفعا طموحا على أسس دائمة تضمن المصلحة المشتركة المتبادلة، والاحترام الكامل لخصوصية وسيادة كلا البلدين”.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت في الأيام الأخيرة عن أن السفير الفرنسي لم يعد مرغوبا فيه في الجزائر بحسب السلطات هناك التي اعتبرته أحد أسباب التوتر بين البلدين.