عالمي :
بكل ما لبراءة الطفولة من معنى، لم يمنع صغر سن طفلة عراقية من أن تقلب بفعلتها مواقع التواصل الاجتماعي إعجاباً خلال الساعات الماضية.
بكل ما لبراءة الطفولة من معنى، لم يمنع صغر سن طفلة عراقية من أن تقلب بفعلتها مواقع التواصل الاجتماعي إعجاباً خلال الساعات الماضية. وقد انتشر لها مقطع فيديو كالنار في الهشيم، بعد أن أطلّت تسقي بكلتا يديها الصغيرتين مسناّ مشرّداً من أصحاب الهمم، جلس متعباً على قارعة الطريق.
وانحنت الطفلة عطفاً على الرجل الذي بات واضحاً من أنه يعاني من أمراض عدة، تسقيه رشفات الماء، بينما استسلم المسن بين يديها وكأنه يشكرها بعينيه دون أن ينطق بكلمة.
وما إن انتهت الصغيرة حتى وضعت القارورة إلى جانب الرجل ثم أتى أحد من ذويها وحملها بعد أن ألقت تحية الوداع على صديقها الجديد الذي من المؤكد أنه لن ينساها.
يشار إلى أن الفيديو الذي لا تتجاوز مدته 10 ثانية ولم يعرف أين التقط حتى الآن، كان خطف قلوب الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حصد عشرات المشاركات.
في حين أثنى كثيرون عبر التعليقات، على تصرّف الطفلة وحسن تربيتها وأخلاقها، وسط مطالبات بتدخل السلطات المعنية لتأمين حياة مناسبة للمسن وعلاج بأسرع وقت.
