أكد القيادي المستقيل من حركة النهضة سمير ديلو، أن القيادات الرسمية لحركة النهضة إنفردت بالقرار وعطّلت الديمقراطية داخل الحركة وبالتالي “كرهت الناس في الديمقراطية” وهو ما يفسر الإحتفالات التي جرت يوم 25 جويلية إثر قرارات رئيس الجمهورية.
وأكد ديلو اليوم الإثنين 27 سبتمبر 2021، إلى أن قيادات النهضة تتحمل مسؤولية العزلة الحالية للحركة و ما آلت إليه الأوضاع في تونس اليوم إلى جانب أحزاب أخرى، مشيرا إلى أن القيادات والأعضاء الذين إستقالوا مؤخرا من الحركة يتحمّلون أيضا جزءا من المسؤولية ولكنهم حاولوا الإصلاح داخل الحركة و لم ينجحوا في ذلك، وفق تعبيره.