نفى القيادي المستقيل من حركة النهضة، سمير ديلو، “وجود أي نية في الوقت الحالي لتأسيس حزب سياسي جديد، لكن الأمر يبقى واردا”.
وأوضح في تصريح إذاعي أن المستقيلين من الحركة لم تعد لهم أية علاقة بالحركة أو بما يحصل داخلها وأنهم سيتعاملون معها على غرار بقية الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية.
وكان أكثر من 100 قيادي في حركة النهضة، بينهم نواب في البرلمان المجمد وأعضاء في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى إضافة إلى عدد من المسؤولين الجهويين، قد أعلنوا عن استقالة جماعية من الحركة بسبب ما اعتبروه “تعطل الديمقراطية الداخلية صلب الحركة وانفراد مجموعة من الموالين لرئيسها بالقرار داخلها”.