قدَّم المدعي العام السويسري مايكل لاوبر استقالته من منصبه، بعد جدل مطول حول طريقة تعامله مع تحقيقات فضيحة الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الشهيرة بـ”فيفاغايت”.
وقال لاوبر، المتهم بتواطئه مع رئيس الاتحاد الدولي السويسري جاني إنفانتينو، عقب العديد من اللقاءات غير الرسمية، في بيان: “من أجل مصلحة المؤسسة، أقدم استقالتي”.
وواجه لاوبر (54 عاما) تحقيقات متعددة حول طريقة تعامله مع ملف التحقيقات في فضائح الفيفا، التي تشمل “شراء أصوات” للحصول على حقوق تنظيم مونديال 2018 في روسيا و2022 في قطر.
واستبعد لاوبر العام الماضي من التحقيق في فضيحة الفساد التي هزت الاتحاد الدولي منذ عام 2015، بسبب اتصالاته غير المعلنة التي كشفت عنها وسائل الإعلام مع رئيس الاتحاد الدولي للعبة خصوصا العديد من الاجتماعات السرية المزعومة مع إنفانتينو.