تعهد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بتدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية التي تراكمت في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، وذلك في خطاب تاريخي أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي.
الشيباني، قال إن الضربات الإسرائيلية تثير تحديات لوجستية وتقنية وعملية معتبرا أن الضربات الإسرائيلية تزيد من حالة عدم اليقين بشأن الأسلحة الكيميائية.
وأسعد الشيباني هو أول ممثل لسوريا يلقي كلمة أمام المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ووافقت سوريا بضغط روسي وأميركي في العام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكشف عن مخزونها وتسليمه لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية، بعد اتهام القوات الحكومية حينها بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
ونفت السلطات السورية في حينه أن تكون استخدمت هذه الأسلحة.
وفي حين أكدت الحكومة السورية خلال عهد الأسد أنها سلمت كامل مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية بغرض تدميره، أعربت المنظمة عن مخاوف من أن ما صرّحت عنه دمشق لم يكن المخزون الكامل، وأنها أخفت أسلحة أخرى.
وخلال سنوات النزاع الذي اندلع عام 2011، تحققت المنظمة من أن الأسلحة الكيميائية استخدمت أو يُرجح أنها استخدمت في 20 حالة في سوريا.