أكّدت مواطنة أصيلة قبلي تدعى “تونس السوداني” أنّ موظّفا بمستوصف الغدران من منطقة سيدي عبد الحميد من ولاية سوسة لم يسمح لها بالتسجل للعلاج لأنها أصيلة ولاية قبلي.
وأوضحت المواطنة في تصريح إذاعي اليوم في مداخلة مع الجوهرة اف ام، أنها تقيم بمنطقة طفالة من ولاية سوسة اين تقيم مع زوجها وطفلتها البالغة 14 عاما.
وقالت السوداني إنها اضطرت مرة للعلاج بالمستوصف المعني الا انه طُلب منها الاستظهار بما يثبت أنها تقيم في سوسة فاضطرت الى جلب فاتورة كهرباء سلمتها اياها صاحبة المنزل الذي أجرته، وسمح لها اثر ذلك بالعلاج بالمستوصف.
وفي حادثة مماثلة حصلت مؤخرا فقد اضطرت ذات المواطنة لعلاج ابنتها بنفس المستوصف الا أنه تم رفض تسجيلها وقيل لها بالحرف الواحد: “انت من قبلي برا داوي في قبلي..” دون أدنى مراعاة لحالتها الاجتماعية ولا لوضع طفلتها الصحي.
ومن جهته أكّد المدير الجهة للصحة محمد رويس انه سيتدخل بنفسه للسماح لها بالعلاج بكل الوحدات الجهوية وسيسدي تعليماته للموظفين “لقبول مثل هذه الحالات”، وفق تعبيره دون الاشارة بخصوص الاجراءات التي سيتم اتخاذها تجاه الموظف المعني وهذه التجاوزات الادارية في حق مواطنة وفق ما نقلت إذاعة “جوهرة أف أم”.