تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء صورة لطفلة بمنطقة المغيلة من ولاية سيدي بوزيد تحمل أثار وخز بالإبر على وجهها بسبب تعرضها لسوء معاملة.
وفي بلاغ لها أصدرته الليلة الماضية قالت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، إن الوزيرة كلّفت المندوب العام لحماية الطفولة بالتعهّد الفوري بهذه القضيّة واتّخاذ ما يتعيّن من تدابير عاجلة لما يمثّله هذا الإشعار من تهديد جسيم لمصلحة الطفل الفضلى.
وبعد التنسيق مع مندوب حماية الطفولة بسيدي بوزيد تم تحديد هوية الأب وزوجته وعنوانهما بالتعاون مع السلطة المحلية.
كما تم التنسيق مع النيابة العمومية لمباشرة الأبحاث في سوء معاملة طفلة واتخاذ التساخير اللازمة لوضعيتها واتخاذ التدابير الحمائية لفائدتها بناء على تنسيق مندوب حماية الطفولة الحيني مع قاضي الأسرة وتعيين جلسة ليوم الأربعاء.
كما طلبت الوزيرة من المندوبة الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بسيدي بوزيد إجراء بحث اجتماعي حول ظروف أسرة هذه الطفلة لاتخاذ ما يمكن من تدابير مرافقة في الغرض.
وشددت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، على ضرورة حماية المعطيات الشخصية والامتناع عن نشر صور الأطفال، مؤكدة أنها لن تتخلى عن دورها في حماية الأطفال من كلّ أشكال التهديد.
وثمنت في المقابل التزام النشطاء بالمجتمع المدني والاعلاميين ومستعملي شبكات التواصل الاجتماعي بواجب الإشعار من خلال الإبلاغ عن حالات العنف والتهديد ضد الأطفال.