قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي إن ما حدث مؤخرا بعدد من ولايات الجمهورية هي عمليات مدروسة وجريمة منظمة، الهدف منها إثارة البلبلة والمس من الامن القومي والخلط بين المطالب الاجتماعية المشروعة والعمليات التخريبية.
وأضافت خلال ندوة صحفية عقدها الحزب اليوم الاثنين أنه قد تم “تجنيد” أطفال سنهم دون الـ15 سنة للقيام بأعمال الشغب والزجّ بهم في الواجهة، وذلك في محاولة للهروب من التتبعات العدلية والإيقافات، وفق تعبيرها.
وأوضحت موسي أنه على وزارة الداخلية تقديم توضيحات بخصوص ذلك، استنادا على اعترافات الموقوفين خاصة من الأطفال والاسباب والظروف التي دفعتهم للخروج إلى الشارع (بعلم من عائلاتهم أم لا) والإجراءات المتخذة ضدهم.
وحمّلت رئيسة الحزب الدستوري، هشام المشيشي مسؤولية ما حدث، وذلك بسبب إقالته لوزير الداخلية في هذا الظرف بالذات.