اعرب المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل المنعقد اليوم السبت 27 ماي 2023 بصفة طارئة على إثر “محاولة أنصار الحزب الدستوري الحرّ ورئيسته اقتحام مقرّ الاتحاد العام التونسي للشغل والاعتداء على أعوانه، “استنكاره لهذا الاعتداء السافر الذي يحمل عداءً وحقدا دفينا للاتحاد العام التونسي للشغل وللعمل النقابي المستقلّ”.
وندد الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم بالشعارات التي رفعتها ما اسماه بـ” هذه العصابة الدستورية ضدّ المنظّمة وقيادتها والتي لا تختلف في شيء عن الشعارات نفسها التي رفعتها ما تسمّى روابط حماية الثورة عند اعتدائها الهمجي على ساحة النضال بمقرّ الاتحاد الأصلي بنهج محمد علي الحامي في ذكرى اغتيال مؤسّس المنظّمة الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشّاد يوم 4 ديسمبر 2012.”
واعرب عن استغرابه “من وصول المعتدين إلى بهو مقرّ الاتحاد أمام مرأى ومسمع القوّات الأمنية.”
واعلن “اعتزازه بوقفة أعوان الاتحاد رجالا ونساءً والنقابيات والنقابيين الذين هبّوا على عجل للذود عن مقرّ منظّمتهم ونجاحهم في التصدّي لهجمة الميليشيات التي ما زالت تحنّ إلى ممارسات النظام البائد”.
وثمن” التحاق العديد من أصدقاء الاتحاد من مكوّنات المجتمع المدني الديمقراطي لمساندة أبناء الاتحاد”.
وقرر المكتب التنفيذي الوطني تقديم قضية استعجالية لدى السلط القضائية لمحاسبة المعتدين ، داعيا كافّة النقابيات والنقابيين لليقظة والتجنّد للدفاع عن منظّمة حشّاد وعن استقلاليتها.