أفادت شركة سيفاكس ارلاينز في بلاغ اليوم الثلاثاء، ان مستثمرا عالميا صاحب واحدة من بين أكبر 5 شركات في مجال الطيران في العالم كان سيحل ببلادنا يوم غد الاربعاء لبحث فرص بعث استثمار كبير في قطاع النقل الجوي في تونس.
وتابعت الشركة أن المستثمر كان سيوقّع اتفاقية تمكنها من 10 طائرات نقل جوي جديدة في اطار شراكة للعمل على السوق الافريقية بعد ان مكنها من طائرة أولى قالت إنها موجودة في تونس مند اشهر ولم تستغل بسبب تعطيلات ادارية.
وكشفت أنه وبسبب ما تتعرض له شركة من تشويه وما سمعه المستثمر المذكور عبر وسائل الاعلام من اخبار دفعته الي الغاء الزيارة الي تونس واعتباره ان الوضع غير مناسب .
وأكّدت شركة سيفاكس ارلاينز ان “الزج باسمها في “قضية التسفير” بناء على وشايات مزيفة وسخيفة هي نفسها التي بثتها وسيلة اعلام كبرى واطلع الراي العام مدى انحطاطها الاخلاقي، وبناء على تدوينات تشويه على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعات احترفت التدمير الالكتروني كمهنة، قد الحق اضرار فادحة معنويا وماديا بالشركة بها، والاخطر هو انه الحق اضرار كبيرة لصورة وسمعة قطاع النقل الجوي في تونس في الخارج، فتونس هي التي شوهت ووسائل الاعلام العالمية الخاصة بالطيران والشركات المرتبطة بقطاع النقل الجوي تتناقل اتهامات سخيفة على فرض اللباس الطائفي ودعاء السفر في تونس ومحاكمة شركة لأنها سيرت رحلات تحترم القانون الدولي والمحلي”.
وشدّدت على أنها واثقة كل الوثوق من براءتها وعلى انها ستتبع بكل قوة كل الاطراف التي زجت بها عمدا في هذه القضية وستحملها تبعات كل الاضرار التي لحقت بها وبعمالها واطاراتها وموظفيها، معتبرة أن المؤسسات الاقتصادية ليست لعبة سياسية.
وقالت إن “ما تتعرض له اليوم من مظلمة لم تتعرض له اي شركة في العالم من قبل، ولم يسبق توجيه اتهام الي اي شركة طيران في العالم وايقاف اطاراتها بشبهة نقل ارهابيين رغم ان اكبر شركات في العالم تسرب الى رحلاتها حاملين للفكر المتطرف او نفذوا اعمال ارهابية كبرى”.