بحسب وسائل الإعلام وصحيفة “الغارديان” البريطانية،أصبحت شاكيرا، نجمة البوب وكاتبة الأغاني الكولومبية، أحدث فنانة تبيع حقوق رصيدها الغنائي الكبير البالغ 145 أغنية، حيث أبرمت صفقة مع شركة هيجنوسيس سونغ فاند المسجلة في بورصة لندن، وفقاً لما ذكرته الشركة اليوم، بعد أن قوضت أزمة تفشي فيروس كورونا إيرادات حفلات الغناء،ولم يتم الكشف عن قيمة المبلغ الذي تقاضته شاكيرا مقابل ذلك.
و تعتبر شاكيرا أنجح مغنية لاتينية،حيث باعت خلال مسيرتها الفنية أكثر من 80 مليون تسجيل، وحصلت 3 مرات على جائزة غرامي، ولديها قائمة متابعين ضخمة على منصتي البث الموسيقي سبوتيفاي ويوتيوب .
واحترفت الغناء مبكراً حيث أصدرت ألبومها الأول وهي في ال18 من عمرها فقط.
وقالت شاكيرا ،البالغة من العمر (43 عاماً) في بيان:”كوني كاتبة أغاني ،هو إنجاز أعتبره مساوياً ،وربما أكبر من كوني مغنية وفنانة “.
وأضافت شاكيرا: “عندما كنت في الثامنة من عمري، قبل أن أمارس الغناء بفترة طويلة، كنت أكتب لأجد معنى للعالم”.
وأضافت: “كل أغنية تعكس ما كنت عليه وقت كتابتها، لكن بمجرد أن تخرج الأغنية إلى العالم، فهي لا تكون ملكاً لي وحدي بل لكل من يقدرونها، أعلم أن هيجنوسيس ستكون بيتاً عظيماً لأغنياتي”.
وثمن ميرك ميركورياديس مؤسس الشركة الصفقة مع شاكيرا، واصفاً إياها بأنها “ملكة الموسيقى اللاتينية”.
وعزز انتعاش البث الموسيقي الإلكتروني، الذي أعاد الكثير من الأغاني القديمة إلى موقع الصدارة هذه الأيام، من قيمة الاستثمار في هذا المجال، حيث قال بنك الاستثمار جيه.بي مورجان إن هيجنوسيس تمثل استثماراً جذاباً نظراً لإيراداتها في الأجل الطويل بسبب قوانين حقوق الملكية الفكرية،حيث تتلقى عائدات منتظمة من الأغاني التي تمتلكها إن تم تشغيلها أو بثها في الراديو أو التلفزيون أو تحميلها من المتاجر الإلكترونية ،كما تحقق عائدات كبيرة من مبيعات الألبومات والأغاني الفردية واستخدامها في الأفلام والإعلانات التلفزيونية ،وشارك في تأسيسها نيل رودجرز .
يشار إلى أن بوب ديلان باع حقوق أغانيه قبل شاكيرا في شهر ديسمبر الماضي كامل رصيده الغنائي البالغ 600 أغنية مقابل 300 مليون دولار “225 ” مليون جنيه استرليني ،في أكبر صفقة موسيقية منذ عقود.