قال باحثون من جامعة “بريتيش كولومبيا” الكندية إن وباء كورونا قد يكون السبب في تشوهات وإصابات رصدت بشكل أكبر في الأعضاء التناسلية الذكورية مؤخرا، وفق ما نقلت صحيفة “فانكوفر آيلاند”.
وخضع ستة رجال للعلاج من مثل هذه الإصابات في فيكتوريا الكبرى في غضون أسبوع، وهو أمر لم يحدث من قبل.
وفي مقال من العدد المقبل من مجلة الرابطة الكندية للمسالك البولية قدم الباحثون من قسم علوم المسالك البولية والبرنامج الطبي في الجامعة، تفاصيل عن الإصابات.
وتعرف فيكتوريا الكبرى بأن أغلب سكانها الذكور من كبار السن، ونادرا ما يستقبل الأطباء إصابات من هذا النوع، إذ يقول الباحثون إن المستشفيات تستقبل حالات قليلة في العام.
وفي حين أن هذه الإصابات تختلف في طبيعتها، فإن كل منها يتصل بطريقة ما بجائحة “كوفيد-19”.
وكتب الخبراء إنه من الصعب الجزم ما إذا كانت هذه الحالات كانت ستحدث لو لم تكن أوامر “البقاء في المنزل” في المقاطعة قائمة.
وشملت الإصابات حادثتين تعرض فيهما الرجال لتمزقات في القضيب أثناء الجماع، فضلاً عن حالة واحدة من الانتصاب المؤلم الذي استمر لمدة أربعة أيام، وحالة لتمزق الخصية أصيب بها شخص أثناء ركوبه سيارة.
وكتب مؤلفو الدراسة أن فيروس كورونا قد يكون له تأثير على صحة المسالك البولية بطريقة غير مباشرة.
يذكر أن دراسة سابقة أعدها باحثون في نيويورك بالولايات المتحدة ومومباي بالهند أظهرت أن فيروس كورونا يتحصن أحيانا في الخصيتين خاصة عندما يهاجمه الجهاز المناعي، حيث يتعلق ببروتين (ACE2) وإنزيم الأنجيوتنسين الذي يتواجد بكثرة هناك.