أيام بعد عودتها إلى أرض وطنها الجزائر ظهرت الملاكمة إيمان خليف في “لوك” جديد بعد أن أجرت قيافة وماكياج لدى أحد مراكز التجميل.
ودونت إدارة مركز التجميل التي تولت قيافتها ما يلي “لتحقيق ميداليتها، لم تكن تملك وقتًا لتضيعه في صالونات التجميل أو التسوق. لم تشعر أبدًا بالحاجة إلى الامتثال لتلك المعايير لتثبت وجودها” وكانت ايمان خليف محل تنمر لدى مشاركتها في الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وتابع “إيمان، من خلال تغيير مظهرها، لم تسعَ لتغيير شكلها لتتناسب مع القوالب التي يريد العالم أن يحبسنا فيها. رسالتها أعمق بكثير: اللباس لا يصنع الراهب، والمظهر لا يكشف عن جوهر الإنسان. تستطيع أن تكون أنثوية وأنيقة عندما تشاء، ولكن على الحلبة، لا تحتاج إلى الزينة أو الكعب العالي. تحتاج فقط إلى الاستراتيجية، إلى القوة، وإلى توجيه الضربات، حيث تكمن جوهر شخصيتها”.
ويأتي ذلك ردا على ما أثير من حولها حول جنسها لدى مشاركتها في الألعاب الأولمبية، حيث توجت بالميدالية الذهبية في الملاكمة.