تعرض السفير التركي في الولايات المتحدة للاعتداء من قبل مجموعة من الأرمن، وذلك بسبب موقف أنقرة المؤيد لباكو في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.
ووقع الحادث خلال حضوره مؤتمرا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث لاحقته مجموعة من الشباب ورشقوه بالمياه، وتجمهروا حوله للاعتداء عليه وضربه، إلا أنه فر منهم بمساعدة مرافق معه.
فيما تدخلت وحدة الأمن الدبلوماسي الأمريكي وإدارة شرطة لوس أنجلوس لمنع تصعيد الأحداث التي شهدها حرم الجامعة، واتخذت الإجراءات الأمنية اللازمة.
من جانبها، أدانت الخارجية التركية هجوم الجماعات الأرمنية على المشاركين في مؤتمر الدبلوماسية العامة التركية المنعقد في جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية.