في أول ظهور له منذ اختفائه كشف النائب “المختفي” راشد الخياري عن آخر تطورات القضية المروفعة ضده لدى القضاء العسكري بخصوص شريط فيديو كان قد بثه في 19 أفريل الماضي وتضمن اتهامات بتلقي الساهرون على حملة المترشح قيس سعيد في الدور الأول للانتخابات الرئاسية لعام 2019 تمويلات أجنبية.
وقال الخيار ي أنه فضل الابتعاد عن الأضواء حتى يتمكن القضاء العسكري من القيام بمهامه بخلاف ما قيل أنه كان فارا مختبئا.
وأضاف راشد الخياري أن الأبحاث في المحكمة العسكرية شارفت على الانتهاء وتوصلت الى أن مؤسسة أمريكية اسمها كامبريدج مختصة في الدعاية وشركة فايسبوك تورطا في خدمة المترشح قيس سعيد بإيعاز من جهات استخباراتية أمريكية.
وأشار الى أنه ثبت لدى القضاء العسكري أن جهات أجنبية تورطت في دعم سعيد خلال الدور الأول من خلال ماكينة إعلامية و ضخ ملايين الدولارات من أجل ايصاله الى الدور الثاني .
ووفق قوله فان جهة أمريكية رسمية قدمت الى تونس يوم 5 جوان واعترفت لدى القضاء العسكري و قدمت جميع الأدلة و منذ ذلك الوقت اختفى شقيق رئيس الجمهورية نوفل سعيد عن الأنظار لخشيته من أن توجه إليه تهم خطيرة وفق قوله.
وأشار الخياري إلى أن التساخير الفنية لدى القضاء العسكري و المدني أثبتت تواصلا بين نوفل سعيد شقيق رئيس الجمهورية و بين جهة أمريكية أجنبية في ذروة الانتخابات الرئاسية حيث قام بتسليم رقم هاتف قيس سعيد للجهة الأمريكية للتواصل معه .
وقال الخياري في شريط الفيديو أيضا أن مدي رالحملة الانتخابية لقيس سعيد فوزي الدعاس اعترف بكل شيء في المحكمة العسكرية بعد أن شعر أنه ضحية لعبة جماعية من “جماعة” قيس سعيد ونادية عكاشة لأنهم أرادوا توريطه لوحده “فقرر الاعتراف بكل شيء”.
وأضاف الخياري أنه يخشى إعدام الادلة والمحاضر متمنيا أن يكون المحامون قد أخذوا نسخا منها.