أعلنت السلطات الأوكرانية أنّ فرق الإطفاء أخمدت، صباح الجمعة، حريقا […]
أعلنت السلطات الأوكرانية أنّ فرق الإطفاء أخمدت، صباح الجمعة، حريقا في مبنى بمحطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا اندلع ليلاً نتيجة قصف روسي استهدفها.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة الطوارئ الأوكرانية أن القوات الروسية هاجمت المحطة وأن النيران اندلعت في مبنى تدريب مجاور لها مؤلف من 5 طوابق.
وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم إنه لا يوجد ما يشير إلى ارتفاع مستويات الإشعاع في محطة زابوريجيا، التي توفر أكثر من خمس الكهرباء المولدة في أوكرانيا.
وأظهر بث فيديو من المحطة قصفا ودخانا متصاعدا بالقرب من مبنى في مجمع المحطة.
وسيطرت روسيا بالفعل على محطة تشرنوبيل المعطلة التي تبعد نحو 100 كيلومتر شمالي كييف، والتي انطلقت منها سحب الإشعاع إلى معظم أنحاء أوروبا في عام 1986 بعد انصهار في أسوأ كارثة نووية في العالم.
وأشار بعض المحللين إلى أن محطة زابوريجيا نوع مختلف عن تشرنوبيل وأكثر أمانا منها.
وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للاطلاع على آخر مستجدات الموقف بالمحطة.
وقال البيت الأبيض إن “الرئيس بايدن انضم إلى الرئيس زيلينسكي في حث روسيا على وقف أنشطتها العسكرية في المنطقة والسماح لفرق الإطفاء والطوارئ بالوصول إلى الموقع”.
وكتبت وزيرة الطاقة الأمريكية على تويتر أن المفاعلات في محطة زابوريجيا “محمية بمنشآت احتواء قوية ويجري إغلاق المفاعلات بأمان”.