شاهد الفيديو/ وزيرة الخارجية تخلط بين السمن والسلم، وبين الأمل والأمن
تونس الآن حزّ في نفسي ـ صدقا ـ أن أرى […]
تونس الآن
حزّ في نفسي ـ صدقا ـ أن أرى “طراطيش” كلام تهزّ صفحات “فايسبوك” هزّا، منذ ساعات طويلة، بسبب ما اعتبر تقصيرا لغويّا من وزيرة الشؤون الخارجية بالنيابة حين وقفت تصافح نواب البرلمان لأوّل مرة ولم يسيطر عليها الـ”تراك” كما يحدث للمبتدئين… كلّ ما في الأمر أنّها كانت تحلم من أجل التونسيين بمستقبل ورديّ فيه كثير من السّمن (من أجل الكسكسيّ) بدلا عن السلم الذي لا نحتاجه حاليا لأنّنا آمنون، وهي أيضا تعدنا بالأمل بدلا عن الأمن… هل أخطأ من كتب لها “الخُبطة” كما كان يقول الماريشال عمّار، أم أنّ موجة إيجابية حامت حول عينيها فجعلتها تقرأ بذلك الشكل؟
لا تتعسّفوا على وزيرة لا تحسن القراءة، بل انتظروا… لعلّها ستغرقكم في السّمن حقّا وربّما ستقترح أن نسمّي أعوان الأمن مستقبلا أعوان أمل.