تونس الان:
يبدو أن أزمة السكر لم ولن تنته ، فمنذ ايام وبسبب فقدان مادة السكر يتم نشر مقاطع فيديو ، من الواقع تبرز لهفة التونسي والتدافع والتشابك بالايدي من اجل الظفر بكيلوغرام من السكر.
الفيديو الاخير مغاير تماما لما نشر سابقا ، ويطرح تساؤلات كثيرة عن الوضع الذي اصبحت فيه تونس وصلت احيانا الى العنف من أجل الحصول على “باكو حليب أو باكو سكر” ، اذ اظهر الفيديو فقدان احد الباعة باحدى المغازات اعصابه نتيجة التدافع والتطاحن امامه لشراء السكر في مشهد وصف بالهمجي لكن مشهد البائع وتصرفه لا يقل همجية عن تصرف المواطنين ، اذ قام البائع بالقاء كمية السكر الموجودة امامه على وجود المواطنين قائلا قبل ان يتركهم ويغادر غاضبا “هاو السكر .. هاو السكر”.
ولم تنف وزيرة التجارة في تصريح سابق وجود نقص في السكر قائلة “يلزم نصبروا شوي على بعضنا” وها اننا نرى نتيجة الصبر اين وصلت.