طرائف:
لا طالما كانت المناكفات والتوترات التي تشهدها العلاقات الزوجية مجالا للتندر وللطرافة، تندر قد يكون ضحيته الزوج تارة أو الزوجة تارة أخرى.
لا طالما كانت المناكفات والتوترات التي تشهدها العلاقات الزوجية مجالا للتندر وللطرافة، تندر قد يكون ضحيته الزوج تارة أو الزوجة تارة أخرى.
وفي مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر زوج وهو بصدد القيام بالمستحيل من أجل توفير الراحة لزوجته ولمساعدتها بعد عودتها إلى المنزل بشكل مبالغ فيه وفي النهاية أخطأ في تقدير إحدى خطواتها وقام بتقديم المساعدة في المكان الخطأ.. فنظرت إليه كما لو أنه وقع في المحظور، متناسية كل المساعدات السابقة التي قام بها.
ويبدو أنّ صاجب الفيديو أراد من خلال نشره القول إن النساء “العجب ما يعجبهمش”.. أو كما عنونه “مهما عملتلهم مش هيعجبهم/ والثابت أن هذا الصنف من النساء لا يشكّل سوى أقلية أبعدكم الله عنها…. وعن الذين يشبهونهن من الرجال.
مقطع الفيديو لا يعدو أن يكون طرفة ولا يعبّر أبدا عن موقف من المرأة والأكيد أنه يمكن أن نجد حالات مشابهة في الحياة الزوجية وقد يكون الخطأ أحيانا من الزوج.. العبرة الحقيقية التي يجب أن نفهمها هي أن الحياة لا تستقيم دون تضامن من الطرفين حتى يضمنا نجاح العلاقة وإستمرار الأسرة.