شاهد/ ظافر العابدين يدخل في نوبة بكاء على الهواء… السبب
دخل الفنان التونسي ظافر العابدين في نوبة بكاء شديدة، خلال […]
دخل الفنان التونسي ظافر العابدين في نوبة بكاء شديدة، خلال حديثه عن رحلة معاناته وصولا إلى التمثيل وأيام الغربة التي قضاها في لندن، قائلًا :”كان كل أصحابي إلى أتجوز واللي صار عندة بيت والي صار عنده عمل وأنا مازلت في الثلاثين من عمري كنت في تونس ومعنديش نقود أجيب تذكرة حافلة”.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “معكم منى الشاذلي” الذي يذاع على شاشة cbc :”أنا كنت لاعب كرة في نادي الترجي بتونس، وبعد سافرت اشتغلت في مطعم ويوم من الأيام جاء أحد من الحي خاصّتي يعرفني منذ زمن فشعرت بالخجل، لكن إذا كان عندك حلم لازم تتقبل كل شيء”.
ولفت إلى أنه بعد أن تيسر الحال به، ذهب هو وزوجته وابنته للمطعم الذي كان يعمل به في الماضي، متابعا وهو يبكي “حبيت أوري ياسمين إن الحياة رحلة، لو الإنسان عنده حلم وعاوز يحققه، لازم يمشي للآخر، لو نجح الحمد لله، ولو منجحش على الأقل مش باش يندم إنه محاولش، ويقعد يعيش في ندم إنه لم يعيش حلمه، وهكا علاش نرمي نفسي في التمثيل أو الإخراج وبجرب”.
وأضاف العابدين، خلال اللّقاء، أنه كان يلعب كرة القدم، لكن بسبب إصابته ابتعد عن كرة القدم، “كنت ضايع ومش عارف مستقبلي فين، وبعد فترة جمعت شوية فلوس، وقررت أسافر وأجرب حظي في إنجترا، وأتعلم اللغة وكان عندي حلم التمثيل”.
وتابع: “أنا شخص طلعت من تونس بـ 500 دولار، درست بيهم اللغة الإنجليزية، وأخدت حقيبتي وسافرت، أول مكان أقعد فيه في إنجلترا كنا 5 في الغرفة الواحدة، ظروف صعبة، واشتغلت في مطعم، وشافوا إني مخلص، فعرضوا عليا نبات في مكان فوق سطح المطبخ لمدة 7 شهور، وبعدها عملت اختبار في معهد التمثيل في إنجلترا وقبلوني، ودة دفعني أشتغل كتير عشان اتحصل على مصاريف الدراسة”.
وأفاد بأنه عاش 12 سنة صعبة، تحديدا عندما كان يبلغ بين 18 لـ30 سنة، “12 سنة صعبة في تونس، ولما خرجت وسافرت، لما كان عندي 26 سنة في تونس، مكنتش عندي فلوس أجيب بهم تذكرة حافلة وهو أبسط الأشياء”.