تونس الان:
عاد مقدم برنامج ” يستحق” جعفر القاسمي لمتابعة الحلقة السابقة التي صورت في الملاسين وحي هلال ، بحلقة جديدة حاول فيها ايجاد حلول للاشكاليات التي طرحت في الحلقة السابقة وتحديدا حالتي “ وليد شهر برق وكمال”الطفلان المنقطعان عن الدراسة .
تحول القاسمي ، الى وزير التربية لطرح عديد الاشكاليات المتعلقة بالظواهر في حي هلال ولانقاذ ابناء المنطقة المنقطعين عن الدراسة وإعادة تأهيل مدرسة “الخربة” بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وتحويلها الى مركب رياضي.
جعفر القاسمي كشف انه وبعد الحلقة الاولى للملاسين اتصلت به الممثلة نعيمة الجاني وطلبت منه ان ترافقه الى المدرسة لاعادة وليد” برق” الى المدرسة الاعدادية وانها مستعدة لتدريسه على حسابها في صورة رفض اعادته الى مقاعد الدراسة.
ولم تكن نعيمة الجاني فقط الراغبة في اعادة وليد “برق ” لمقاعد الدراسة ،انما الفنان لطفي بوشناق ايضا شارك نعيمة وجعفر حلم اعادة “برق ” الى مقاعد الدراسة.
وتحول لطفي بوسناق مع نعيمة الجاني وجعفر القاسمي الى المدرسة التي طرد منها وليد للاعتذار من المعلمة والتوسط لاعادة وليد الى مقاعد الدراسة كما قدم بوشناق نصائح كثيرة لوليد في الحياة وفي الدراسة واهمية التعليم والعلم.
وتحول الثلاثي الى المدرسة الاعدادية الملاسين للقاء اطارات المدرسة للتوسط من اجل اعادة “وليد وكمال” الى مقاعد الدراسة اين وجدوا الترحيب من ادارة الاعدادية والتفاعل الايجابي من مندوب التربية ، بعدما استعرضوا الاشكال الذي حصل مع التلميذين .
لطفي بوشناق اعتذر بالنيابة عن وليد وطب العفو عن التلميذ لاعادته الى مقاعد الدراسة ، كما اثنى كثير واطنب في ذكر دور المعلم في تونس.
بدورها لم تتأخر نعيمة الجاني في ذكر مناقب المعلمين والتعليم ولم تخف تأثرها وخوفها عن مستقبل هؤلاء الاطفال خاصة مع انقطاعهم عن الدراسة مما قد يدفعهم الى السرقة والمخدرات وغيرها.