تكبدت الحكومة البريطانية تكلفة مالية تجاوزت 280 ألف جنيه إسترليني (330 ألف دولار أميركي)، أي ما يقارب المليار بالدينار التونسي وذلك بسبب شجرة أسقطتها الرياح على الأرض لكنها تسببت بكارثة ومن ثم تسببت بإدانة السلطات البلدية في نهاية المطاف بالتقصير والإهمال.
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية في بريطانيا، فقد أمرت السلطات القضائية المختصة بتغريم مجلس محلي (البلدية) مبلغ 280 ألف جنيه إسترليني بعد أن تبين للمحكمة أنه فشل وقصر في قطع شجرة فاسدة قبل سقوطها، ومن ثم سقطت الشجرة فتسببت بوفاة طفلة كانت تلعب في ذلك المكان.
وكانت الطفلة إيلا هندرسون، البالغة من العمر 6 سنوات، تلعب مع أصدقائها في ملعب المدرسة في مدينة نيوكاسل شمال إنكلترا، عندما تسبب هبوب رياح قوية في اصطدامها بقطعة كبيرة من الخشب الفاسد من شجرة صفصاف قريبة.
وتمكن الأطفال الآخرون من الفرار لكن إيلا كانت الأكثر تأثراً بالحادثة، وأدى سقوط الشجرة إلى وفاتها.