أعلنت شركات طيران عالمية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل وبيروت “بسبب الوضع الأمني، في أعقاب تفجير مئات أجهزة الاتصال المعروفة باسن “البيجر” في أيدي حامليها، أمس الثلاثاء.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تُسارع فيها شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها عند وقوع أيّ حدث أمني أو تطوّر عسكري بين “حزب الله” وإسرائيل.
فقد أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس)، مساء الثلاثاء، تعليق رحلاتها إلى كلّ من تلّ أبيب وبيروت حتى الخميس ضمناً “بسبب الوضع الأمني” في إسرائيل ولبنان.
وقالت الشركة في بيان إنّه “بسبب الوضع الأمني في الوجهة، علّقت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها بين باريس شارل ديغول وبيروت (لبنان) وبين باريس شارل ديغول وتل أبيب (إسرائيل) حتى 19 أيلول 2024 ضمناً”.
من جهتها، أعلنت شركة الطيران الألمانية “لوفتهانزا” تعليق رحلاتها إلى كل من تل أبيب وطهران حتى 19 أيلول ضمناً.
وقالت الشركة الألمانية في بيان إنّه “بسبب التغيّر الأخير للوضع الأمني، قرّرت مجموعة لوفتهانزا للطيران تعليق كل الرحلات من وإلى تل أبيب وطهران بمفعول فوري”، موضحةً أنّ “هذا الأمر يسري حتى 19 أيلول ضمناً. خلال هذه الفترة ستتجنب الخطوط الجوية لمجموعة لوفتهانزا المجال الجوي لإسرائيل وإيران”.