قالت شركة كوكاكولا، أمس الجمعة، إنها ستُوقف مؤقتًا جميع إعلاناتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي “لمدة 30 يومًا على الأقل”، بداية من شهر جويلية المقبل.
وتعد كوكاكولا أحدث علامة تجارية تعلن تخليها عن القيام بإعلانات عبر” فايسبوك” وانستغرام، وسط مقاطعة متصاعدة للشبكة بسبب تعاملها مع خطاب الكراهية والتضليل.
وقالت كوكاكولا، في بيان: “سنستغرق هذا الوقت لإعادة تقييم معاييرنا وسياساتنا الإعلانية لتحديد ما إذا كانت المراجعات مطلوبة داخليًا، وما هو أكثر مما ينبغي أن نتوقعه من شركائنا في وسائل التواصل الاجتماعي لتحرير هذه المنصات من الكراهية والعنف والمحتوى غير اللائق”.
وأضاف بيان الشركة: “سوف نعلمهم أننا نتوقع منهم المزيد من المساءلة والعمل والشفافية”.
وتصاعدت دعوات المقاطعة الإعلانية لـ “فايسبوك”، بعد مشاركة العديد من علامات تجارية بارزة فيها.
ويوم الجمعة، أنهت أسهم “فايسبوك” أعمالها بانخفاض أكثر من 8%، رغم محاولة اللحظة الأخيرة التي بذلها الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، بإعلانه عن سياسات جديدة تهدف إلى الحد من خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.