أوردت صفحة وزارة الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي على شبكة “فايسبوك”، يوم السبت 12 سبتمبر أنّ المدير العام للشركة المختصة في انتاج وتسويق النفط والغاز أكد في لقاء مع وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم، سلوى الصغير، رغبة الشركة في إيجاد حلول لاستئناف الإنتاج الذي توقف منذ منتصف شهر جويلية 2020 بعد أن اضطرت الى اعادة جدولة أوقات العمل وتخفيض أجور عمالها وموظفيها إلى حدود 60 بالمائة.، إثر غلق صمّام شركة الترابسا بمنطقة “الكامور” (ولاية تطاوين) وتعطيل نقل المحروقات.
وشدّد ممثل شركة “او ام في”، في اللقاء الذي انتظم يوم الجمعة 11 سبتمبر بمقر الوزارة، على أهمية تأمين مواقع الإنتاج والعمل وضرورة تلافي التأخير الحاصل في خلاص الفواتير المتخلدة بالذمة لدى الشركاء المحليين قبل نهاية السنة المالية 2020.
ودعا مدير عام فرع الشركة الايطالية للطاقة “ايني” في تونس، جوزيبي موسكاتو، في لقاء مع وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم، سلوى الصغير الى النظر في المسائل المتعلقة بمواصلة نشاط الشركة في تونس على غرار سندات المحروقات إلى جانب رخص البحث وامتيازات الاستغلال والمسائل البيئية.
وطالب ممثل الشركة الايطالية “إيني” بدوره، وزارة الصناعة والطاقة والمناجم بإيجاد حلول لذات الاشكاليات المذكورة التي تطرق لها ممثل شركة “او ام في”، على غرار تأمين مواقع الإنتاج وايجاد حل لاعتصام الكامور، وفق بلاغ نشرته الوزارة، يوم السبت 12 سبتمبر.
وتمّ غلق محطّة ضخّ البترول بالكامور منذ 17 جويلية 2020 في حركة تصعيديّة لاحتجاجات شباب المنطقة المطالبين بحقّهم في التشغيل وفي التنمية. ويرفض المعتصمون إعادة تشغيل المحطّة إلاّ في حالة تنفيذ جميع بنود اتفاق الكامور، الذّي تمّ توقيعه مع الحكومة منذ 16 جوان 2017.
وأكدت الوزيرة، من جانبها، أن مسألة الكامور من أولويات الحكومة الحالية وهي بصدد إعداد خطة عمل تشاركية تضم كل الاطراف المتدخلة باعتبار مشروعية المطالب الاجتماعية والتنموية المطروحة، وهي تعمل حاليا على حل الازمة في أقرب الآجال للمحافظة على ديمومة النشاط ومواطن الشغل بها.