قال كريم بن طالب مترشح سابق للانتخابات التشريعية بنابل ضمن مبادرة “لينتصر الشعب”، إن اجتماعا ضم نشطاء ومتطوعين لدعم مشروع رئيس الجمهورية قيس سعيد انعقد نهاية الأسبوع المنقضي بمدينة نابل وترأسه أحمد شفتر أحد رموز حملة قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية الفارطة.
ووفق بن طالب فإن الاجتماع الذي ضم متطوعين ، تناول عدة محاور أهمها :” مواصلة دعم برامج رئيس الجمهورية قيس سعيد وعلى رأسها تذليل العقبات أمام باعثي الشركات الأهلية ومواصلة شرح الفكرة أمام الراغبين في بعثها والمترددين”.
وكشف بن طالب عن بعث جمعية، قال “إنها تطوعية” ستعنى بكل ماهو تنسيق بين الإدارات في سبيل مساعدة باعثي الشركات الأهلية على “تجاوز العراقيل الإدارية لتكون بمثابة مكتب خدمات يتولى مهمة إعداد ملف المشروع من الدراسة إلى مرحلة إيداع التصاريح الإدارية”.
والجمعية وفق بن طالب مازالت فكرة منبثقة عن الاجتماع المذكور ولم تتحول إلى واقع إلى حين استيفاء إجراءات بعثها والإعلان عنها رسميا.
وواصل بن طالب ” من النقاط التي تناولها الاجتماع سبل الاستعداد الجيد للانتخابات المقبلة لمجلس الأقاليم والجهات وكذلك الانتخابات البلدية التي لم يحدد موعدها بعد”.
و كشف أن “شفتر شدّد على حسن التدقيق في المترشحين سواء بتقديم أسماء من أبناء المشروع أو بدعم مترشح يرونه الأمثل لدعمه وفق نقاء سيرته وتطوعه للانخراط في برنامج رئيس الجمهورية قيس سعيد”.
واردف “الاجتماع ليس لبنة لتكوين محليات أو تنسيقيات ولا يمت للعمل الحزبي المتعارف عليه بصلة بل هو مجهود تطوعي” ممن أسماهم “أبناء المشروع والمؤمنين به وفق ما نقلت عنه اذاعة موزاييك.
وبخصوص الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة قال بن طالب” لم يبلغنا شفتر أو أي جهة كانت بعزم سعيد الترشح للرئاسية المقبل، ولكننا نرى أن عليه مواصلة ما بدأه رغم ما شاب هذه الفترة من صعوبات وأزمات، ونرى بصفتنا منخرطين تطوعا في مشروعه أنه الأجدر على رأس البلاد للفترة المقبلة”.
من جهته نشر أحمد شفتر تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قال فيها إن اجتماع نابل تناول عدة نقاط أبرزها ” دعم الشركات الأهلية وحسن الاستعداد للانتخابات المقبلة لمجلس الأقاليم والجهات على مستوى وطني وجهوي وفي نقطة رابعة، أعلن عن “الاستعداد للانتخابات الرئاسية 2024 من أجل مساندة صاحب المشروع قيس سعيد رئيس الجمهورية.