أكد الرئيس السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار خلال الندوة الوطنية لائتلاف “صمود” بعنوان “النظام السياسي تحت المجهر” يوم الأربعاء 1 جويلية 2020 أنّ الأحزاب السياسية هي المفتاح لفهم أزمة التمثيل الديمقراطي والنظام السياسي في تونس مشيرا إلى أنّ التضخم المهول لعدد الأحزاب والائتلافات الوقتية وغير الدائمة تؤثر مباشرة على سير المؤسسات وسير النظام السياسي.
وأضاف صرصار بحسب ما نقلته إذاعة “اكسبراس آف آم” أنّ هناك تراجعا كبيرا على مستوى مشروعية المؤسسات نظرا لغياب الدور الحقيقي للأحزاب السياسية والمتمثل في تأطير الناخبين ودفعهم للمشاركة في الحياة السياسية.