فنّد وجدي الزياني شقيق محسن الزياني ضحية حادثة “الباساج”، اليوم الجمعة، جملة وتفصيلا الرواية التي قدمتها الديوانة التونسية يوم أمس حول وقائع مقتل شقيقه برصاص أحد أعوانها.
وقال شقيق الضحية في مداخلة على إذاعة “شمس أف أم” لا شيء صحيح مما ورد في رواية الديوانة للحادثة وانه لا صحة لوصول سيارة محملة ببضاعة مهربة، موضحا أنهم يمتلكون مقهى في جهة بومهل من ولاية بن عروس وانه تم وضع بعض السلع الخاصة بالمقهى في السيارة مثل معدات الشيشة وبعض المعسل قصد نقلها إلى المقهى.
وأضاف أن عمله وشقيقه يتمثل في بيع بعض السلع بالسوق الذي جدت به الجريمة.
وحول تفاصيل الواقعة أوضح أن أعوان الديوانة حلوا بالمكان وطلبوا تسلم السيارة مؤكدا أنه انتزع مفتاح السيارة من أيدي شقيقه الضحية وسلمها لعون الديوانة تفاديا للمشاكل، مضيفا أن شقيقه دخل في الأثناء في نقاش مع عون الديوانة الذي قال إنه أصر على حجز السيارة بذريعة انه تولى الإعلام عنها.
وأضاف أن عون الديوانة هو الذي امتطى السيارة وأخرجها من الزقاق مؤكدا أن الفيديوهات المروجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن الحادثة تثبت ذلك .
وحول إصابة أحد أعوان الديوانة على مستوى الرأس نفى ما ورد في بلاغ الديوانة وقال إن سيارة الديوانة هي التي صدمت زميلهم لما كانت تسير إلى الوراء، مؤكدا أن إصابته بسيطة وانه نهض من مكانه على الفور نافيا ما ورد في بلاغ الديوانة حول حصول هجوم على أعوان الدورية مؤكدا أن أغلب الحضور من النسوة ومن المارة الذين تواجدوا صدفة بالمكان.
ولفت شقيق الهالك إلى أن كل شيء موثق بالفيديوهات والصور التي تم التقطاها من قبل المواطنين مؤكدا ثقته في القضاء وفي الرئيس قيس سعيد.