انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ابنته إيفانكا بعد ان […]
انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ابنته إيفانكا بعد ان نأت بنفسها عن مزاعمه التي اعتبرت أنها لا أساس لها بحدوث تزوير جماعي في الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وكانت لجنة التحقيق في أحداث الشغب التي صاحبت اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) في 2021 قد بثت الخميس مقطعاً مسجلاُ لم يُشاهد من قبل لإيفانكا ترمب ترفض فيه مزاعم والدها.
وقال ترمب إن إيفانكا لم تنظر في نتائج الانتخابات وإنها كانت “قد انسحبت منذ فترة طويلة”.
وذهب الديمقراطيون إلى القول إن هجوم حشد من الجماهير على الكونغرس كان تتويجاً لمحاولة انقلابية على مدى شهور من جانب ترمب.
وقد بثت اللجنة المختارة من مجلس النواب الأمريكي مقاطع مصورة وشهادات حول اقتحام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن دي سي في السادس من جانفي، على شاشات التلفزة مساء الخميس.
وتضمن البث مقطعاً من شهادة للنائب العام الأمريكي السابق بيل بار قال فيها إنه رفض مراراً مزاعم الرئيس المنتهية ولايته بأن تزويراً جماعياً للأصوات تسبب في خسارته الانتخابات.
وقالت إيفانكا: “لقد أثر ذلك على وجهة نظري. أحترم النائب العام بار ولهذا قبلت ما قاله”.
ورد ترمب بمنشور على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به “تروث سوشيال”، واصفاً التحقيق بأنه “حملة تستهدف النيل منه”.
وأضاف ترمب بأن “إيفانكا ترمب لم تشارك في النظر في نتائج الانتخابات أو دراستها”.
ومضى قائلاً “كانت قد انسحبت منذ فترة طويلة وكانت، في رأيي، تحاول فقط أن تبدي احترامها لبيل بار ومنصبه كنائب عام”.
وشن الرئيس السابق أيضاً هجوماً على بار واصفاً إياه بـ”الجبان”، بينما واصل تأكيده على أن الانتخابات كانت “مزورة”.
وكانت إيفانكا ترمب مستشارة رئاسية في إدارة والدها ورافقته في المسيرة التي استضافها خارج مبنى البيت الأبيض قبل وقت قصير من بداية الهجوم على الكونغرس.
وقد لوحق عدد قليل من حالات تزوير أصوات الناخبين قضائياً منذ انتخابات نوفمبر 2020، لكن لم يظهر دليل قاطع على وجود مثل هذا النشاط الإجرامي على نطاق كان من شأنه أن يقلب فوز الرئيس جو بايدن بالانتخابات.
ومن المنتظر أن تعقد اللجنة المختارة من مجلس النواب خمس جلسات استماع أخرى خلال الأسبوعين المقبلين.
وستحاول جلسة الاثنين القادم أن تظهر أن ترمب والدائرة المقربة منه كانوا يعلمون أنه خسر الانتخابات، لكنهم روجوا للمزاعم بوجود تزوير في الانتخابات على أي حال.
وقد أجرت اللجنة 1000 مقابلة وجمعت 140 ألف وثيقة خلال التحقيق الذي استغرق عاماً.