تحدّث الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب، اليوم الأربعاء عن قرار وضعه في الإقامة الجبرية وأسباب تظلمه للقضاء الأجنبي كما رد على الاتهامات بخصوص عدد من الملفات فترة ترؤسه للهيئة.
وقال في تصريح إذاعي “طريقة مؤسفة ذكرتني بعهد الاستبداد…ما حصل لي من تجاوزات وخرق لحقوقي المدنية والمهنية، نتيجة قرار ظالم من المكلف بتسيير شؤون وزارة الداخلية دون حتى تمكيني من نسخة من القرار المشار إليه” حسب قوله.
كما أضاف: ” 20 سيارة امنية كانت في انتظاري أمام الجيران واعوان امن امام شقّتي… كان مشهدا مخيفا، كان بالإمكان الاتصال بي بالمكتب ام او المنزل دون تشويه في الحي الذي أقطن به”.