فايسبوكيات:
أينما حل ركبها تُحدث ضجة. فبعدما تحول اسمها إلى ترند مؤخرا بسبب طلاقها الثاني من حسام حبيب، عادت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى إثارة الجدل بسبب زلات لسانها، حيث تسببت مزحة أطلقتها خلال حفل العام الجديد في دبي في مأزق لها.
أينما حل ركبها تُحدث ضجة. فبعدما تحول اسمها إلى ترند مؤخرا بسبب طلاقها الثاني من حسام حبيب، عادت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى إثارة الجدل بسبب زلات لسانها، حيث تسببت مزحة أطلقتها خلال حفل العام الجديد في دبي في مأزق لها.
شيرين عبدالوهاب علّقت بشكل ضمني على طلاقها من الفنان حسام حبيب، وقالت ساخرة: “حاسة كأني راجعة من العراق”، وهو ما تبعته بالضحك.
وقد أبدى العديد من المتابعين العراقيين غضبهم من الفنانة المصرية بعدما مازحت شابا في حفلها الأخير برأس السنة حين قال لها: “حمدالله على السلامة”، فردت عليه شيرين: “الله يسلمك يا حبيبي، حاسة حمدالله على السلامة وكأني راجعة من العراق”. ووضعت هذه المزحة شيرين في أزمة مع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع الفيديو بكثافة. ورغم حالة الغضب إلا أن البعض دافع عن شيرين، مشيرين إلى أن هذه العبارة كانت متداولة منذ سنوات في العديد من البلدان العربية التي يسافر أهلها للعمل في العراق. وأفاد موقع قناة “السومرية” بأن مستخدمي مواقع التواصل أعربوا عن استيائهم من تصريح الفنانة المصرية، معتبرين أنها “أساءت لبلدهم”. إلا أن تلك “المزحة” مستخدمة بكثرة في المجتمع المصري، خاصة خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، حيث اعتاد الرجال السفر لسنوات طويلة من أجل العمل في العراق والخليج وليبيا، وعندما يعود المسافر لمصر يقال له “حمدالله على السلامة”، فأصبحت جملة متداولة بكثرة للتعبير على طول الغياب عن الوطن.