تسبب استبيان للرأي داخل مركز تعليمي بفضيحة قد تنتهي بإغلاق المركز، الذي يقع في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول، ثاني أكبر مدن البلاد ووجهتها السياحية الأولى.
وقد تمّ وضع الأسئلة من قبل مركزٍ أنشأه حزب “الشعب الجمهوري” وهو حزب المعارضة الرئيسي في تركيا.
فبحسب وسائل إعلامٍ تركية محلّية، فإن المركز المهدد بالإغلاق يُعرف بـ”مركز الشباب“، وهو يتبع لبلدية حزب “الشعب الجمهوري” ويُعرف اختصاراً بـ SAGEM، لكنه بات الآن مهدداً بالإغلاق بعدما قرر حاكم منطقة ساريير في إسطنبول فتح تحقيق حول استطلاع للرأي تمّ تحضير أسئلته في المركز.
وبدأت هذه المشكلة التي تحوّلت إلى فضيحة تهدد مركز الشباب وحزب “الشعب الجمهوري” الذي يديره، عندما وزّع طالب بالمركز استبيانا لزملائه الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاماً، يضم أسئلة تتعلق بالميول الجنسية لكلا الجنسين على حدّ سواء.
وكان من بين الأسئلة المطروحة على الطلبة، والتي تمّ وضعها من قبل موظفين في “مركز الشباب” أسئلة جنسية خادشة للحياء ولا تتوافق مع قيم المجتمع وعاداته، مما تسبب في غضب حاكم منطقة ساريير الذي فتح تحقيقاً بشأن الاستبيان.